هناك ما تقرؤه لكي تعيد الاستمتاع به، وأنت تعرف جيدًا أنه جميل .. ورائع ..
مثل هذا الديوان .. المحكم
عنَّا وعن الثورة
يقفز "مصطفى إبراهيم" فيه رأسًا إلى الصفوف الأولى مؤكدًا مواقفه متضامنًا في ثوريته وشعره مع الناس، يعلم جيدًا كيف يكتب .. هذا أمرٌ انتهى منذ ديوانه الأول وقصائده الأولى، إلا أن النقلة هنا مختلفة، ومقسَّمة بين مقطوعات في غاية الإيجاز والدلالة، وبين قصائد طويلة كان أروعها ـ بالتأكيد ـ بالمانيفستو .. الذي أعد كل جزء فيه رسالة موجهة للثورة والثوار .. وللدنيـا كلها:
ومنها "
--------------(ت)--------------
تبّت يدا من ساب رفاق المعركة بطولهم
تمن القضية اللى اندفع مبقاش يجوز يرجع
تتعب تبص ف عين.. إصحابك الطايرة....شوف مين من الآخر دفع....لو زيهم... إدفع
تلت الرصاص نحو العدو... .تلتينه للخاين..الطعنة جاية من هنا مش من هناك
تعب النهاردة غير تعب بكرة....الوقت مش دايما معاك.
تحتك فيه ناس عاوزة الأمل...مش عاوزه؟... سيبهولهم
....
.
شكرًا يا مصطفى دومًا
.
يُنصح بسماع هذه القصيدة .. :)
http://goo.gl/gxRvr