هذه رواية ممتعة .. وآسـرة،
هذه رواية جيدة جدًا، كـ رواية ثانية لكاتبها، لم تأخذ حقها في الانتشار أو التعرف عليها، ولطكنها تؤكد أن صاحبها يمتلك حسًا سرديًا جيدًا، ووعيًا بالكتابة والشخصيات التي تناولها هنا بذكاء، واستطاع أن ينسج من خلالها خيوط روايته في موسم الذوبان ثلاث شخصيات تدور بحثًا عن العدل والحقيقة الغائبة، تحاول التخلص مما قادها إليه المجتمع بسطوته الأبوية مرة أو بحجر العقل على التفكير والانقياد لمسلماتٍ عفا عليها الزمن مرات، هنا محاولات جاة للخروج من الشرنقة، والوصول إلى ثورةٍ موازية، وإن جاءت في إطار شبه فانتازي في النهاية، ولكنه محكم، تدور الرواية بين ضابط شرطة "صبحي عبد الفهيم وأستاذ جامعي "وحيد نظمي" و طالب جامعي "مهدي السيد" قد لا يبدو لأول وهلة أنهم يجتمعون، ولكن الأقدار تضعهم في طريق واحد، ونفاجئ أن أفكارًا عامة تتعلق بالموت والحياة وحقوق الناس فيها تجمعهم ..
أفضل ما فعله أحمد النجَّار في هذا الديوان أن سمَّاه "تراتيل" وهو ملتزم بكون هذه القصائد كلها، مهما دارت وبعت وقربت فإنها صالحة للغناء والترتيل، ربما يعد هذا الأمر مأخذًا عليه، ولكنه كتجربة وديوان أول يعتبر خطوة جيدة جدًا، هنا أيضًا نَفَس فؤاد نجم، وروحه إن شئنا التحديد، قصائد متصلة منفصلة يمكن أن تغى للوطن والحبيبة على السواء، أتمنى أن يخرج النجار من عباءة نجم سريعًا ويشق طريقه الخاص ويمتلك صوته
في الواقع الحكم على تجربة إسراء سابق على أوانه بالنسبة إلي، لأني متابع لكتابتها ومتسمتع بقصائدا جدًا، والواقع أيضًا أن هذا الديوان أكَّد هذه الموهبة وأصبح دليلاً عليها، في الواقع أيضًا أن شعراء العامية بنسبة كبيرة يتفقون في هذه الخاصية التي أراها مميزة جدًا، فلا أعرف شاعر عامية بدأ هكذا فجأة، وإنما كتبوا أشعارهم كلها، بل وربما أقاموا أمسية أو اثنتين، حتى يرى ديوانهم النور ..
الذين قرؤوا لـ طارق رمضان من قبل، وعرفوه في "موت أداة الاستثناء" سيجدون تغيرًا أو لنقل تطورًا كبيرًا هنا، وقفزة نوعية في مستوى السرد والقص وربما اللغة أيضًا، أما الذين يتعرفون عليه للمرة الأولى في هذه المجموعة المتميزة .. شديدة الجمال، فسيتوقفون طويلاً أمام البراعة والقدرة على التقاط لحظات الحكاية بذكاء وقدرة أخرى على التكثيف نادرة، وهي ما تربينا عليها ـ فيما أظن ـ الكتابة للناس..
رغم كل الجمال، أحتار في تقييمها، أحتار في استعادة قراءتها، أحتار في محاولات جديدة للغوص :)
الرواية الـحُلوة .. تظهر من بدايتها :)
أسوأ مافي هذا الديوان أنه، مثل كل الأشياء الجميلة، واللحظات السعيدة، ينتهي بسرعة!!!
حسنًا .. هذه المشكلة مرة أخرى ..
الديوان على إنه صغير .. إنما شديد الجمال والشاعرية
غرامنا
بعد أن انتهى العرض، أخذ يتابع الإعلانات باهتمام بالغ، ثم أخذ يقلب على قنوات أخرى، أملاً في أن يجد صدىً لهذا العرض الذي أعجبه منذ قليل!
هنا نصوص حرَّة ..جرئية .. جميلة .. متحررة ..
كروايةٍ أولى لـ سُهيلة .. الرواية جيدة :)
لغة متميزة وسرد محكم، وفكرة جديدة ومختلفة نوعًا